عقدت الشعبة المغربية في اللجنة البرلمانية المشتركة بين البرلمان المغربي والبرلمان الأوروبي يوم الجمعة 24 فبراير 2017 برئاسة السيد حبيب المالكي رئيس مجلس النواب، اجتماعها الأول برسم الولاية التشريعية الحالية.

وأكد رئيس مجلس النواب خلال هذا الاجتماع على أهمية الدور الذي تضطلع به هذه الشعبة في الدفاع عن قضايا المملكة ومصالحها الحيوية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي وخاصة البرلمان الأوروبي. وذكر بأهم الملفات التي تشتغل عليها اللجنة والتي تعتبر جزء  من ملفات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وثمن رئيس مجلس النواب ما تقوم به الشعبة المغربية، وبانتظام، في التعريف بقضية الوحدة الترابية للمملكة والتصدي للادعاءات المغرضة والمناورات التي يقوم بها أعداء الوحدة الترابية للمملكة.

ودعا السيد الرئيس أعضاء اللجنة إلى مواصلة اليقظة والتعبئة دفاعا عن مصالح البلاد وقضاياها الكبرى.

وتم خلال هذا الاجتماع بحث السياق الراهن للعلاقات بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي والتحولات التي تعيش على إيقاعها الساحة الأوروبية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا البعد الجديد في العلاقات الثنائية بين الجانبين على إثر عودة المغرب للاتحاد الإفريقي والدور المحوري للمغرب في العلاقات الثلاثية الأوروبية – المغربية - الإفريقية.

واستعرض أعضاء اللجنة خلال هذا الاجتماع، حصيلة عمل اللجنة منذ تأسيسها في شهر ماي 2010، والمكتسبات التي حققتها في مختلف المراحل والمحطات، وأكدوا على الدور الحيوي للجنة في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية مشددين على ضرورة إعطاء دفعة قوية لعمل اللجنة، ووضع خارطة طريق وبرنامج عمل يرتكزان على الاستباقية والمبادرة والفعالية والحضور الفاعل والتواصل المستمر في إطار شبكة علاقات قوية مع مختلف الفعاليات السياسية داخل البرلمان الأوروبي.

وأكد أعضاء الشعبة المغربية على ضرورة تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى والمبادرات مع جميع الفاعلين في مجال الدبلوماسية الوطنية، والشركاء من مؤسسات دستورية وقطاعات حكومية ومجتمع مدني دفاعا عن القضايا الوطنية ومصالح المغرب الحيوية.