البرلمان المغربي بمجلسيه يحتضن أشغال الدورة ال 25 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية
يحتضن البرلمان المغربي بمجلسيه أشغال الدورة ال 25 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و 24 ماي 2017 بمقر البرلمان المغربي بالرباط.
وستتميز الجلسة الافتتاحية ليوم الاثنين 22 ماي الجاري بكلمة السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وكلمة السيد حكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين، وكلمة السيد Aubin MINAKU NDJALANDJOKO رئيس الجمعية البرلمانية للفرانكفونية.
وسيتناول المشاركون خلال هذه الدورة عددا من المواضيع الهامة تتعلق أساسا ب ''الاستقرار والحكامة الجيدة: من أجل تنمية مستدامة ومنسجمة في إفريقيا الفرانكفونية''، و''المقاولة في إفريقيا: التحديات والرهانات"، و"الوضعية السياسية والأمنية في إفريقيا الفرانكفونية"، وكذا التحضير للدورة ال 43 للجمعية البرلمانية للفرانكفونية التي ستنعقد شهر يوليوز المقبل باللوكسمبورغ.
ويشارك في هذه الدورة بالإضافة إلى البلد المنظم كل من مصر، وتونس، (شمال إفريقيا)، والبنين، وبوركينافاسو، والرأس الأخضر، وغينيا، وغينيا بيساو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والسنغال، والطوغو، (غرب إفريقيا)، والكاميرون، والغابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية كينشاسا، وجمهورية الكونغو برازافيل، وتشاد، (وسط إفريقيا)، وكذا بوروندي، وجزر القمر، ورواندا، (شرق إفريقيا)، ومدغشقر، وموريس، والسيشل (المحيط الهندي)، إضافة للجمعية الجهوية للمجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا، والاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا.
وكان البرلمان المغربي قد احتضن الدورة 19 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية سنة 2011، كما شارك في مختلف ملتقيات ومؤتمرات هذه الهيئة البرلمانية التي تعد مناسبة لتمتين علاقات الصداقة والتعاون ما بين البلدان الأعضاء.
وقد تأسست الجمعية البرلمانية للفرانكفونية في ماي 1967 باللوكسمبورغ، وتتكون من 52 هيئة برلمانية بصفة عضو، و14 بصفة شريك، و17 بصفة مراقب. وتهدف الجمعية بالأساس إلى تمثيل شعوب البرلمانات الأعضاء فيها والدفاع عن مصالحها وتشجيع التعاون بينها، وإلى تدعيم الديمقراطية وحقوق الانسان.